انا شاب عمري 16 سنة, في سنتي الاخيرة بالثانوية العامة , متفوق دراسيا والحمد لله, مشكلتي انني احسن اني فاشل و بدون مواهب ولا وسامة , غير رياضي,
وزني زائد , لا يحبني اغلب زملائي, و يسخرون مني, بعضهم يحاول تعريضي للمشاكل, لا اعرف ماذا افعل بحياتي, مستواي الدراسي احس بيه يقل اكثر فاكثر, انا خجول مع البنات, صرت كثير النسيان و انتباهي مشتت, صرت اكره نفسي, و عندي مشاكل صحية, ابويا اغلب الوقت يسبني و يحاول يتحكم في حياتي و يلتصق بي خصوصا اني مقبل على الدراسة بمدينة اخرى ان شاء الله و هو يريد ان يتبعني و لكنني اريد ان ابتعد عن عائلتي, اصاب في بعض الاحيان بالاحباط و الكابة, منفذي الوحيد هو لعبة انترنت لكنني منعت عنها, لم اكن اصلي لكني بدات قبل بضعة ايام, ّّّّاحس بعدم الراحة في اغلب اوقاتيّّّّّّ اتخيل اشياء اراديا, اتخيل عالما واسعا و في بعض المرات ابدا التحدث لوحدي,احيانا ابدا في الكذب بدون سبب, لا اسافر كثيرا, لا اخرج الى الشارع على الاطلاق, لا اذهب في رحلات الى مطاعم او ملاهي على عكس اغلب زملائي, دائما يقلل من شاني, بدات كل هذه المشاكل منذ عام تقريبا, انا مقبل على الامتحان النهائي للثانوية و هو ما يتحكم بمصير حياة الانسان في بلدي و كل هذه المشاكل تؤثر علي
المرجو مساعدتي و شكرا
لاحظت في كلامك أنك لا ترى في نفسك سوى الجانب السلبية مع العلم أن لكل إنسان كيف ما كان شكله و نوعه إيجابيات الإنسان بدون سلبيات أنا في نظري غير عادي يجب أن تجلس مع نفسك و تحاول إيجاد السبب المباشر لهذا التغير المفاجأ و لا تهتم بكلام الناس لأنهم يهاجمونك في كل الأحوال الأن تذكرت قصة جحا و ابنه: كان جحا وابنه على طرفي النقيض في بعض السلوك فكلما أمره أبوه بشيء عارضه قائلاً : وماذا يقول الناس عنا إذا عملناه ؟ وأراد الأب جحا أن يلقن الابن درساً ينفعه ويجعله ينصرف عن محاولة إرضاء الناس لأن رضا الناس غاية لا تدرك فركب حماراً وأمر ابنه أن يسير وراءه ولم يكد الراكب والماشي يمضيان بضع خطوات حتى مر ببعض النسوة فتصايحن في جحا : ما هذا أيها الرجل أما في قلبك رحمة تركب أنت وتدع الصغير يجري متعباً من ورائك . فنزل جحا عن الحمار وأمر ابنه بالركوب فمرا بجماعة من الشيوخ جالسين في الشمس فدق أحدهما كفاً بكف ولفت أنظار الباقين إلى هذا الرجل الأحمق الذي يمشي ويدع ابنه يركب وعلق على هذا بقوله : أيها الرجل تمشي وأنت شيخ وتدع الدابة لهذا الولد وتطمع بعد ذلك أن تعلمه الحياء والأدب . قال جحا لابنه : أسمعت تعال إذاً نركب الحمار سوياً وركبا ومضيا في طريقهما وصادفا جماعة ممن يصح أن نسميهم ( أعضاء جمعية الرفق بالحيوان ) فتصايحوا بالرجل وابنه ألا تتقيان الله في هذا الحيوان الهزيل أتركبانه معاً ووزن كل منكما أثق من وزن الحمار ؟. قال جحا وقد نزل وأنزل ابنه : أسمعت ؟ تعال إذن لنمشي معاً وندع الحمار يمضي أمامنا حتى نأمن مقالة السوء من الرجال والنساء وأصدقاء الحيوان . ومضيا والحمار أمامهما يمشي فصادفا طائفة من الخبثاء الظرفاء فاتخذوا من حالهما مادة للعبث والسخرية وقالوا : والله ما يحق لهذا الحمار إلا أن يركبكما فتريحاه من وعثاء الطريق . وتمضي القصة فتقول : إن جحا سمع كلام الظرفاء الخبثاء فذهب وابنه إلى شجرة في الطريق فاقتطعا فرعاً قوياً من فروعها وربطا حمارهما عليه وحمل جحا
خدعوك فقالوا صحح معلوماتك
تخاطر الارواح
طرفاً من الفرع وحمل الابن طرفه الآخر . ولم يمضيا على حالهما خطوات حتى كانت وراءهما زفة من الناس تضحك من هذا المنظر الفريد الذي أنهاه رجل الشرطة حين ساق جحا وابنه والحمار إلى مكان يوضع فيه المجانين ( مستشفى الأمراض العقلية ) . وحين انتهى المطاف بجحا إلى مستشفى المجاذيب كان عليه أن يوضح لابنه خلاصة التجربة التي بلغت غايتها فالتفت إليه يقول : هذه يا بني عاقبة من يسمع إلى القيل والقال ولا يعمل عملاً إلا لأجل مرضاة الناس . وكان درساً وعاه ابن جحا وحفظه لنا التاريخ . يجب عليك فرض شخصيتك بعيوبها و مميزاتها
الحل بسيط داه شيطان 100% بدا يسيطر علي مخك خد الأمور وحد وحده وسيطر صح وصلي أقسم باللة أن الصلاة تريح البال وبعد أخبط كوبية شي وذاكر ذي مالصحاب بيضحكوا عليك دلوقت حتضحك عليهم في الأخر لأنة من يضحك أخيرا يضحك كثيرا وصاحب صديق صح تفصح له مشكلك عشان ترتاح وشكرا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أولا انت مش فاشل انت طيب بس ولو كنت في زمن غير الزمن كنت بقيت احسن نصيحتي ليك اهتم بمذاكرتك و خليك زي ما انت زي ما احمد مكي قال. و لو حاسس ان شكلك مش حلو في لمسات بسيطة اعملها و إنشاء الله هتفرق غير تسريحة شعرك حط شوية جل كدة حاول تغير من أسلوبك مع الناس أوعى تفضل ساكت أتكلم و عبر عن رأيك. بلباقة و انك خجول مع البنات دي حاجة حلوة مش وحشة …..البنات بيحترمو الولد الخجول المحترم مش لازم تعاكس بنات او تلبس ع الموضة و تبقى ستايل علشان تبقى راجل انت كدة هتبقي مان مش راجل …..حب مذاكرتك و شخصيتك بس اتلحلح شوية كدة أتكلم في اي حاجة تشد انتباه اللي قدامك و ربنا معاك ان شاء الله
ماشاء الله عليك معظم الشباب دلوقت في سنكم إسلوبه قوي وهو بيعرض مشكلته ومشكلة بلده انت عندك قدرة لغوية يخليك تظبط المسائل وانت بتمتحن ، انا عارف احساس انك في يوم جديد والشبورة خانقاك ورجليك ماشية بالعافية تلاقي زمايلك شعرهم منحوت من الجيل اللي حاططه في شعره اللي تخليه بعد 10 سنين أقرع وشايل معاه بطيخة وجرنال فأنا عارف شعورك ناس تانية خالص كإنهم من كوكب تاني مكناش عيال بأه هههههه الفترة دي أخي السائل يتحكم فيها طفرات مفاجئة في جسم الإنسان كزيادة الطول والوزن وانه يكون راجل ناضج في موقف ومرة تانية لسة طفل ، سن المراهقة هو سن التمرد شايف نفسه ووجد عوامل شكلت في تفكيره في كل حاجة ، البلد الجنس البنات الدين قدوته مين ؟ بيحب إيه؟ بيكره إيه؟ ، كل واحد مختلف عن التاني ، انت في سن بذرة تطرح زهرة شبابك ، وتقدر تنمي الحاجة اللي بتحبها ماتقلدش حد
حاول في البداية تتعرف على اغنيتك المفضلة لان فترة المراهقة هي حب الفنون واختار اي مجموعة مفضلة عندك تتوحد معاها والمذاكرة احبيب قلبي ارمي عليها السلام لإن تعليمنا بيستهزأ بينا وانا أشبهه بالقنوات الأرضي لما تجيب لك أغنية أجنبية عنده “سيلين ديون” أجدد واحدة بتغني مع انها قديمة من التسعينات ، التعليم يرمي لك القديم في كل حاجة ويستبضن القارئ بطريقة ان المقرر اللي بتذاكره هو كل حاجة مع ان ممكن تقرا غيرها ولو بتعاني من النت بطئ ودي حاجة برا مشكلتك حمل برنامج إسمه Kiwix دة يخليك تقرا كل المقالات في ويكيبيديا وهي موسوعة كبيرة والبرنامج دة يخليك تقرا بدون حاجة للنت يعني تقراها أوفلاين بس افتكر انك لازم تقرا اعمال أدبية وفنية ومجال مستقبله كبير زي التنمية البشرية وهي إستغلال قدراتك كإنسان تبدأ بنفسك والدكتور الراحل إبراهيم الفقي أميز من كتب في التنمية البشرية ، عايزك تقرا له “الطريق إلى النجاح ” ما شاء الله انت من جيل عاش في تغيير ومتعطش للمعرفة والنت متاح غيرك من كبار السن ممكن ميعرفش اللي انت فاهمه ، وتلقائياً هاتلاقي نفسك عديت من حاجتين ، التعليم البيض بتاعنا اللي بيديك مواد كإنك داخل على حرب من غير سلاح وعليك تعدي من السؤال بأي وسيلة وعلى قد ما عملت خط على الكلمة هاتلاقي الإجابة وهاتحفظ مش هاتفهم ، معاملتك مع البنات لأ:D أفضل بكتير لإن القراءة هي العادة الوحيدة اللي تخليك واثق من نفسك حتى لو انت منطوي مش بتتعرف على الناس ومش بتلف في الشوارع
تجربة من صديق ليا هو دكتور في الجامعة ما شاء الله عليه هو وزنه زيادة لكن عمل حاجة بسيطة أوي ، عايزك تحط في دماغك ان سنك 18 سنة من دلوقتي يعني تذاكر الثانوية العامة بعدها تقرا جرنال بعدها تكون على النت وبعد ما تنجح بإذن الله هاتعمل زي صاحبنا ، الشاب دة وانا كنت في تانية جامعة كان بييجي فصلنا وقت ما محاضرته تخلص وهو في سنة أولى كان بيعرف الأنشطة العملي بتاعتنا لإن اعمال السنة عملي مش نظري وبحكم اني في كلية التربية كنا بناخد درجات على زيارتنا للمدارس والمكتبات ونعمل لها تقرير مع صاحب القاعة او مدير المكتبة على حسب ما بندرس وصاحبنا كان متابع الموضوع ، وكنا بناخد أجهزة تعليمية وكان بيجرب الاجهزة دي من غير ما يقرا ولا حرف لإنه فاهم وبيجرب وبالنسبة له المواد اللي بياخدها في السنة بتاعته تافهة أوي لإنه جرب كل الأنشطة عملي وكمان ذاكر مقررات السنة اللي بعديها فكل مواد سنة أولى بالنسبة له سهلة ^__^ وانا في تالتة كان بيذاكر معانا وخد السنة بتاعته في جيبه لإنه جرب وزار وكمان ذاكر مقرراتنا ، بعد كدة لما اتخرجت من الكلية لاقيته بيجيب تقديرات عالية ماشاء الله لإنه اتوكل على الله وفهم المواد محفظهاش وتخطى السنة بتاعته عشان يذاكر حاجاتنا ابن اللئيمة 😀
الشاب دة خلوق ومؤدب جداً وخجول مع البنات الخجل على فكرة مش حاجة وحشة ياما كان زمايل الشاب دة بيعرفوا بنات وبيلعبوا في مشاعرهم وفي النهاية في مزبلة التاريخ لإن دة شغل عيال مش شغل رجالة
أتمنى تكون بخير يا حبي ربنا يوفقك ويكرمك ومعلش طولت عليك أتمنى تكون بخير