مشاكل الشباب قبل الزواج

حياتها وماضيها عقبة بيننا

أنا بداية قصتي كانت مع احدى قريباتي عندما كانت العلاقات منقطعة بين العائلتين بسبب الأجداد وعادت ومن أول لقاء اندمجت العائلتين جدا جدا ومن أول يوم أحسست بمشاعر نحو قريبتي وكنت واثق حدوث ذلك من ناحيتها مع مرور الأيام إقتربنا جدا من بعضنا لدرجة جعلت كل من حولنا يتمنون زواجنا حتى اخوتنا ووالدينا ثم حدث بعد مدة طويلة حوالي 5 سنوات من رؤيتها قررت أن أفاتحها وكنت أراها مناسبة جدا من ناحية الأخلاق والنسب ووالديها وحبها العظيم الذي أراه لي ففاتحتها في رغبتي بارتباطي بها وطلبت منها الرد وأنا معها فورا لانه لو مشاعرها صادقة لن تحتاج لتفكير كنت أرى في عينيها موافقتها صمتت برهة صغيرة وردت بالموافقة ورأيت فرحة العمر في عينيها وأخبرتها أنني لن أهاتفها أو ألتقي بها إلا بعد الإرتباط الرسمي ثم حدث بعد أيام أن قررت أن أسافر فأحببت أن أستشيرها فأخبرتني أنها لن تستطيع أن أبتعد عنها مرة أخرى وأنها تفضل البقاء معي بظروف صعبة على السفر والرفاهية ثم هاتفتها مرة أخرى وأخبرتها أنني مريض بمرض في القلب فكان ردها بدون تردد أن هذا لن يغير من الأمر شئ مهما كان مرضي وسألتني ان كانت هي المريضة هل كنت سأتركها
فأحترمتها إحتراما عظيما جدا وحبها زاد في قلبي……..بعدها حدثت المفاجأة عندما أرادت أن تستشيرني في أحد الأشياء فأعطيتها رأيي وخطر ببالي أن أسألها ان كان احدا قبلي دخل حياتها فأجابت بعد تفكير أنها لن تكذب علي وأنه كان قبلي أحد زملائها فدارت بي الأرض وطلبت منها مقابلتها لأرى صدق عينيها قالت انها فعلت ذلك بعد أن علمت وتأكدت اني لن أدخل حياتها خصوصا أني كنت أتعمد أن اظهر لها إنشغالي بغيرها نظرا لعد قدرتي على الزواج في هذا الوقت فإعترفت لي في البداية أن علاقتها بأهلها هي منهارة لأبعد الحدود وهذا ما اكتشفته علما بانها البنت الوحيدة وأهلها متدينين جداووالده كان دائما يقول لاتطلبوا مني الا الانفاق على المنزل ووالدتها لاتحادثها اطلاقا واخوتها جميعا أكبر منها ودائما خارج المنزل
ولم يكن لها صديقات اطلاقا نظرا لكونها هادئة جدا وفي حالها وجمالها الشديد صور لهم أنها مغرورة فكانت صديقتيها أبائهم منفصلين ويرون دائما ان الحب هو الخلاص من مشاكل الحياة واننا يجب ان نختار شريك حيانتا بانفسنا والبحث عنه حتى لاننفصل في النهاية مثل أهلنا
واعترفت لي في هذا اللقاء انها كانت على علاقة ب3 من زملائها أول اثنان لم يتعدى الموضوع اكثر من الزمالة ولم يتكلما عن الحب اطلاقا وانها كانت بين الاصدقاء دائما ولم تخرج معهم وتركتهم بسبب حبها لي واملها في ان افاتحها يوما
ثم قالت لي منكسرة ان الثاني هذا سبب لها مشاكل مع كل زميلاتها وأصدقائها وظلت وحيدة منكسرة في الجامعة حتى جاء الثالث ليطيب خاطرها وحاول إصلاح علاقتها بزميلاتها ونجح في إعادة إحدى صديقتيها تلك والأخرى جائت مع الأيام ثم تطور الامر بينهما وطلب منها الإرتباط ظل ترفض طويلا وأقسمتلي أنها لم تفكر فيه إطلاقا ولكن مع اصراره فكرت ووافقت علما بأنه لم يكن مناسب من كل النواحي الوسط الإجتماعي والشكل وكل شئ حتى أصدقائها كانوا دوما ينصحوها بالابتعاد عنه وصارحتني أنها كانت مرتبطة به وستتزوجه إلى أن فاتحتها فقطعت علاقتها به لأنني الرجل الذي إنتظرته طوال عمرها
فكرت قليلا بعد صدمتي واستخرت الله ثم قررت أن أبدأ معها حياة جديدة
وبعد مهاتفتنا زادت لاني رأيت أني محتاج ان أتعرف إلى شخصيتها أكثر وخصوصا أن والدتي كانت تنصحني بها كثير ولكن كانت تحذرني من ان تسوء علاقة العائلتين اذا ارتبطنا فقررت ان اعرفها جيدا قبل الارتباط الرسمي
فبدأنا نتهاتف كثيرا وأصلح في حياتها كثيرا كثيرا حتى أنها كانت سعيدة جدا بصلاح علاقتها بوالدتها واخوتها ووالدها وكنت دائما أقوي ضعفها وأتكلم معها في كل نواحي حياتها وأصلح لها الكثير والكثير وعلاقتها بالله والصلاة والقران والبر وكل شئ
وإطمأننت تماما من ناحيتها وأنها بدأت حياتها معي وأنها لاترى سواي في الوجود حتى أنها عزفت عن رؤية المسلسلات والأفلام لأنها تحب أن ترضي الله وأنها أيضا لاترى غيري أحسست أننا خلقنا لبعضنا وأحسست بعظيم حبها وكانت إذا أرادت الذهاب إلى أي مكان تستأذنني وإذا رفضت تطيعني وكانت تستأذن في كل شئ وتعطيني تقريبا تقرير يومي بكل تفاصيل يومها بدون أن أسألها
حتى أنها في أحد الأيام هاتفتني في غير موعدها مضطربة قالت لي أنا قد أخطأت لتوها خطأ وهي أنها قامت بفتح الباب وشعرها مكشوف فقط لاغير وبدون قصد اعتقادا منها ان اخيها هو من يطرق الباب واعتذرت كثيرا بسبب هذا الخطأ ثقتي بها الان ليس لها حدود
حتى أصبحت هي الإنسانة الكاملة التي حلمت بها وأحب أن أكمل حياتي معها وأثق بها حتى انني بيني وبين نفسي قلت بعد ما رأيته منها أنا على إستعداد تام لاسامحها على أي شئ وأبدأ مع هذه الإنسانة التي ولدت معي ولكن كانت إذا انفتحت الحياة الماضية أحس بأنها تخفي شيئا وتقول لي أنها ستعوضني وتقسملي كثيرا أنها لم تحس أبدا مع أحد مثلما أحست معي وأنها لاترى في الدنيا رجلا غيري وأنها لن تخونني ولو بالتفكير
فكنت احس بشئ ما تخفيه ولكن قررت أن أكمل معها حياتي لأني وجدت فيها كل ما أحلم به وأكثر وأكثر وأكثر
وكانت دائما تقول أنني سواء اكملت حياتي معها ام لم أكمل فانها لن تكون لغيري وستكمل حياتها على ما تعلمته معي
حتى أنها إذا راتني أهاتف إحدى زميلاتي لأمر ما كانت تبكي من برودي في هذا وتقول أنا لا أتصورك مع أخرى الموت أهون لي
إلى أن أحسست بإطمأناني الشديد على حياتي معها قلت لها بعد أن علمنا خبايا نفوسنا جيدا لابد أن نبتعد وننتظر الإرتباط الرسمي قريبا أمام كل الناس حتى لانغضب الله وكان هذا القرار صعب جدا جدا وانهارت هي كثيرا كثيرا
ثم هاتفتني بعدها بساعة وقالت لي أنها لن تخدعني وأنها ستقول لي شيئا ثم تبتعد لأنها احبتني ولا تريد خداعي
ثم إنهارت في البكاء حتى إنها إختنقت وأحسست أن الأمر خطير فقلت لها لاتخافي أنا على إستعداد تام لقبول أي شئ منها الآن واني سأقف بجانبها
فقالت لي أن هذا الإنسان الذي كانت على علاقة به قبلي حاول تقبيلها 3 مرات وانها كانت تشعر بالغثيان من ذلك ولا تستطيع ان تفعل معه هذا وكانت تبعده عنها فكان يثور عليها ويتهمها بالبرود وكرهها له
قالت أنها نادمة وتستغفر الله كثير وتشعر بالغثيان من هذا الذي حدث وأقسمت أنه لم يحدث أكثر من هذا وأن أحدا على الإطلاق لم يعلم بهذا غيري
أحسست في هذا اللحظة بشعورين متناقضين أولا بالإرتياح من هذه العلاقة وما يشغل بالي وإرتياحي من ناحيتها وصدقها ولم أفقد إحترامي لها لحظة بل على العكس لكن احسست أنه سيظل عقبة بيننا وآثرت أن أبتعد وأخبرتها إن كانت أحبتني بصدق فنساعد بعضنا على الإبتعاد وسأفكر أيضا ثانية
حاولنا ولم نستطيع وكانت منهارة وقالت اني لم أقدر لها صراحتها معي وتخليت عنها بعد ما رأيت إخلاصها معي وحبها لي
وأنها حاولت الإبتعاد ولن تستطيع ويكفيها عذاب ضميرها ولقاء ربها وإتصلت بي بعد يومين وقالت أنها ختمت القران الآن ودعت ربها أن يصلح حالنا ونعود وأحست برضوان الله عليها
أقسمت لي بالله أنها لاتفكر إطلاقا في أي شئ مضى وأنها مخلصة لي بكل مشاعرها وأنها ستتحمل مني أي شئ وإن كانت إهانة
علما بأننا لم يمضي على فراقنا أكثر من أسبوع
أنا مطمأن من كرهها لهذا الشخص ونسيانها له ومتأكد من حبها وإخلاصها معي وأنها لم ولن تخطئ في حقي طوال هذه المدة
أنا أفكر بعقلي كثيرا وأقول يجب أن أسترها أحاسبها على حياتها معي فقط ولن أضمن أن أتزوج أخرى صادقة ووفية….. لكن أفكر مرة أخرى وأقول أنها أخطأت في نفسها وعليها أن تتحمل العواقب
دلوني جزاكم الله خيرا وادعوا لنا بالله عليكم

مشاكل وحلول ذات صلة

اضيف بتاريخ: Monday, January 22nd, 2018 في 05:54

كلمات مشاكل وحلول: , , ,

ردود to “حياتها وماضيها عقبة بيننا”

  1. ابوالبتول
    22/01/2018 at 10:54

    عجيب امرك ياابن الناس والله العظيم انك تظلم هذة البنت العفيفة الطاهرة وتقسو عليها هل هذا جزاءها انها احبتك واخلصت لك وصارحت بالحقيقة كاملة ولم تخدعك او تخفي عنك شي وماشاء الله اتمت حفظها للقران الكريم ومحافظة على صلاتها وتعرف ربنا عزوجل حق المعرفة ومحترمة جدا وهادئة وطيبة جدا ومؤدبة ومتربية كويس ماذا تريد اكثر من هذا وتعال عايز اسالك مين منا بلاخطئية نحن بشر ولسنا ملائكة معصومين من الخطا كلنا خطاييين وخير الخطاييين التوابين البنت صارحتك بكل شي دع عنك تلك الاوهام والافكار التي في راسك وان كنت صادقا في حبك لها وتخاف الله عزوجل وتريد الحلال كما تقول فتزوج بها ولاتعلقها معك انت شخص مريض نعم الشك بيدمر حياتك ويفقدك اعز انسانة عرفتها طوال حياتك وعمرك لن تلاقي الخير والسعادة دام الشك مسيطر على عقلك وتفكيرك والله لوكنت مكانك لتزوجت بها فورا ولجعلتها تاج على راسي وعوضتها عن حياة الحرمان والعذاب اللي عاشته مع اهلها فدي هي الزوجة الصالحة التي يتمناها كل انسان في هذة الدنيا ويحرص على الفوز والظفر بها لاتضيعها من يدك فتندم طوال العمر

اترك رداً أو حلاً لهذه المشكلة