انا مهندسة جميلة جدا ولكني ناعمة وزني 50 وطولي 155 البعض يصفني بملكة الجمال والبعض الاخر بمتوسطة الجمال وقليل يصفني بغير الجميلة عندي مشكلة منذ صغري احلم بالزواج بس احسب حساب لكل تفاصيل حياتي وعرسي واطفالي فانا حتى الاسماء قد جهزتها يوسف وداني ولكن بالكلية اعجب بي اجمل الرجال واعجبت بهم ولكن لم اصارح من قبلهم وبعدها عند تخرجي اعجب بي عدد لا يحصى من الموظفين وبعضهم ذاب في حبي فكانو يقفون ليلا نهار بانتظار نظرة مني لكن لم يصارحني احد لست لكوني مغرورة بالعكس انا بسيطة وطيبة ومتواضعة واحدهم اعجب بي لمدة سنة كاملة ثم تركني وتزوج من ارملة اكبر منه سنا وفضلها علي انا عانس الان لم اتزوج ولم يتقدم لي اي شاب كل من يريد التقدم لخطبتي لايتقدم بل يهرب بعيدا ويخطب غيري سووف اجن اني اصلي كل يوم وادعي الله ان يرزقني بزوج صالح
الوصف
مشاكل العنوسة وحلولها: تأخر سن الزواج في مصر والعالم العربي
بحث مصريات
COPYRIGHT (C) 2024موقع مشاكل وحلول | احد مواقع شبكة مصريات
انتى مغرورة فى نفسك من غير اى زعل ….ممكن تكونى جميلة زى مابتقولى لكن شخصيتك بتحب السيطرة والتحكم وده لن يقبله رجل شرقى يحترم نفسه
إلى كل فتاة لم تتزوج بعد ولازالت تنتظر الزواج خذي مني هذه الكلمات ياأخيه
نعم هذه كلمات أكتبها لكِ ياأخيه يا من لم تتزوجي بعد ، وكلي أمل أن تصل لعقلك ، و تجد مكانها في قلبك جعلت الهّم رفيقها ، و غلفت بالحزن قلبها ، و جعلت اليأس يدبُ في نفسها ، وكل هذا لأنها لم ترزق بالزوج بعد
رفقاً بنفسك أيتها الكريمة … فالزواج ليس فريضة يهدم دينك إن لم تفعليه ، بل هو سنة الله في خلقه ، يكتبها لمن يشاء ، و يرزق بها من يشاء ، ولا راد لقضاء الله
فكم من عالم وعالمه أثروُا التاريخ الإسلامي بالأبحاث و الكتب ، و لم يكتب الله لهم أن يتزوجوا ، و مع هذا ذاع صيتهمُ ، وخلفوا وراءهمُ كنوز فكريه ثمينه ، خيرٌ من كنوز الذهب و الأحجار الكريمة ، ولم يقلل هذا من شأنهم أبداً .
أختي الكريمة … لماذا تعتزلين الناس ؟ أو تكوني معهم بقلب حزين يائس ، و كل ذلك بسبب عدم زواجك ، وهذا فيه اعتراض على قضاء الله
فيا أختي …. أنتِ لا تدرين ! قد يكون في بقاءك دون زواج رحمة بك ، فاشكري الله على أي حال ، ولا تحزني أو تعتزلي الناس ، فهذا معناه شعورك بالنقص و كأن عدم الزواج ، يخل في عقيدتك أو ينقص من إيمانك و كرامتك
أختاه تعالي لأخبرك كيف قد يكون عدم الزواج حاليا رحمة بك
فقد يكون من نعم الله عليك ، فكم من فتاة كانت في مثل حالك و تزوجت و فتنها زوجها فأبعدها عن دينها و انتكس حالها ، فخسرت في الدنيا و الآخرة
وكم من زوجه يضربها زوجها ليل نهار وأنتي الان عزيزة مكرمة
يا أختي الله لطيف بك ! اشكري الله أن فضلك على كثير من خلقه ، و قدر لك هذا الحال لحكمة لا تعلميها .. ولعل فيها تخفيف لذنوبك ورفعة في الدرجات .
{ ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له أجراً }
لن أنسى الجانب الهام ، والذي هو سبب رغبة الفتيات في الزواج ، وهو الإنجاب و إشباع عاطفة الأمومة بداخلها ، وهنا أيتها الكريمة أتمنى منك أن تنظري حولك و ترين حال من تزوجت و وانجبت ، كيف هو حالها ؟ فبعضهم في شقاء و عذاب فهم يعذبونها ليلا نهارا ، بالمشاكل والهموم والغموم والرعاية ،فثقي بالله وبإختياره .
أختي الكريمة ….. إن كنتِ تشعرين بأن عمرك يمضي و يحترق ، فاعلمي أن الله أرحم بكي من أمكي واباك فلم يضيع عمرك هباء أبدا فاين ثقتك بالله .
عمرك لن يكون هباء منثوراً ، با انتي كالشمعة التي تنير الدرب للآخرين ، و تضئ للآخرين حياتهم ، بالتوجيه والنصح والتعليم وهدفك ابتغاء وجه رباً كريم .
أما أن كنتِ تنشدين المودة و الرحمة في الزواج ، فلا يخفى عليك ذلك الحرمان والشقاء و الجفاء الذي تعيشه كثير من النساء في ظل أزواج قصروا في حقوقهن ولم يراعوا شرع الله ، فكان الزواج وبالاً عليهن ، لذا عليك شكر الله فأنتِ لا تعلمين عن حالك بعد الزواج كيف سيكون .
لا تجعلي كل تفكيرك محصور في الزواج ، فهكذا سيمضي العمر سريعاً و موحشاً عليك ، بل اصرفي هذا التفكير عن بالك ، وتوكلي على خالقك ، و اجعلي همك رضى الله وتعلم دين الله ، فأنتِ أن لم تكوني عالمه بكتاب الله وحافظه له فقد فاتك الكثير ، فعليك بطلب العلم الشرعي وابتغاء وجه الله الكريم ، و هكذا سيمر العمر و أنتِ كلك ثقة بنفسك وبالله لأنك توكلت على الله .
أختاه …… لا تبالي بتلك الأوصاف التي تطلق عليك ، فالعنوسه الآن تشمل الشباب قبل الفتيات ، فسبحان من يوزع الأرزاق كما يشاء
أختي الكريمة …. اجعلي من يعيرك رمزاً لعزتك وافتخارك بنفسك ودفعا لكي الى الأمام ، و لا تجعليه خنجراً مسموماً تغرسينه بيديك في قلبك واعلمي انه لايرمى بالحجر الا الشجر المثمر .
إن شعر الآخرين بعظم شخصيتك ونجاحك وعلو قدرك ، فسيخجلون منك ويعرفون قيمتك ، فلن يهز ثقتك بنفسك و ثقتك بمن خلقك وصورك وشق سمعك وبصرك أحد ، فمن أنعم عليهم قادر على أن ينعم عليك بما هو خير منهم وافضل .
أختي الكريمة …. بأي عمر كنتِ ، في العشرين أوالثلاثين أوالأربعين أو حتى أكثر ، أتعلمين بماذا أشبه حالك ؟ حالك كحال تلك اللؤلؤة الثمينة ، الساكنة في أعماق البحار ، لا أحد يراها ، فهي محفوظة في تلك الأصداف ، والتي لم تستخرج بعد !
يأختي الكريمة … افرحي ، و أخرجي للناس ، و ارفعي رأسك عالياً ليس من أجل العباد ، بل من أجل رب العباد ، و املئي قلبك بالعزة و الرضى بقضاء الله ، و اجعلي هذا اليوم هو البداية الحقيقة لك ، و توجهي فيه لله ، و أدعيه أن يعينك على ذكره وشكره وحُسن عبادته ، و أن ييسر أمرك ، و يفقهك في أمور دينك ، ويجعلك نوراً لمن حولك
اكثري من هذا الدعاء و ردديه صبحاً و مساء ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمن سواك )
لاتحزني اختي فالله اول خلقة القلم فامره فكتب مقادير كل شي ماهو كائن وماسيكون الي ان تقوم الساعة
فلاتحزني فنصيبك الذي كتبه الله لك سياتيكم ويطرق بابكم ويطلب يدك للزواج فالله يعلم بمصالحنا خيرا من لانفسنا فلم الحزن ان كان الله هو من يدبر امورك
فماعليك الا ان تسالي الله الزوج الصالح وتتقربي لله بالطاعات وتتبعي شرعة
وتبتعدي عن كل انواع الحب الحرام الذي خارج اطار الزواج ولاتتحدثي مع اي رجل غير محرم لك باي امر خارج عن عملك
في الختام اسال الله ان يشرح صدرك ويرزك الزوج الصالح عاااااجلا يارب
اللهم حصن فرجها واغفر ذنبها واهدها للصواب
ارى انك مغرورة بجمالك الباهر وبشهادة الهندسة اللي معك وهذا سبب عزوف الرجال عن الزواج منك نعم دي الحقيقة قد يعجبون بجمالك الفاتن ولكن ليس هو المعيار الصحيح لاجل الارتباط وليس الاساس فيه اذا لم يكن في المراة دين ولااخلاق وتملك فقط الجمال والمال والشهادات العليا فلاقيمة لها لمن اراد الزواج لانها كلها زائلة وفانية ومايبقى الا الدين والخلق والذكر الحسن هل عرفتي ياعزيزتي السبب لهروب الرجال منك وعدم رغبتهم في الارتباط بك في اخر رسالتك وقفت على الحل الصحيح لعلاج حالتك وهو التقرب من الله عزوجل وكثرة الدعاء له والمحافظة على صلاتك في اوقاتها وكثرة الاستغفار والصوم والابتعاد عن المعاصي والمحرمات والحفاظ على الشرف والكرامة وتجنب الكلام مع الرجال الغرباء عنك والاحتشام في اللباس وعدم التبرج والسفور وغض البصر عن المحرمات كلهذة الافعال تقربك من الله عزوجل وتيسر امورك وتفرج ماانت فيه وبيكرمك الله من اوسع ابوابه بيرزقك بالزوج الصالح ويتحقيق امانيك بانجاب الابناء وتسميهم مثلما قلت يوسف ودانيه والله يحق لك امانيك في هذة الحياة ويصلح حالك ويسترعليك ويسعدك ان شاء الله
(قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا )
الزواج قدره الله عز وجل , وقد يؤخره لحكمةٍ هو يعلمها , البعض متزوج ويلعن حياته يومياً بسبب هذا الزواج , ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) صدق الله العظيم .
وفقكِ الله ورزقكِ بالزوج الصالح .
لو من المنصورة نتجوز… وربنا يسعدك