مشاكل حب المراهقة

أحببته .. وعنما أحبني خفت منه فرفضته

بنت 16 سنة .. أحببت شاب يسكن مقابلنا من شي 4 سنوات لكنه يتصرف كأنني غير موجودة .. بعد فترة قررت أنه لا يليق بي .. وأني يجب علي أن أنساه .. أو أحاول على الأقل إشغال نفسي عن التفكير به حتى أنساه .. فحاولت إقناع نفسي أني فتاة صغيرة على هذه الأمور … لكن الأمر ساء معي فقد نسيت حقا كيف أكون فتاة ناضجة وتصرفاتي باتت لا تليق بسني .. بعد ذلك أرسل لي شخص مجهول عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي لطرح الأسئلة سؤال بالمجهول يسألني فيها إن كنت قد وقعت في الحب في حياتي .. فأخبرته أنني لا أعرف ما هو الحب .. ( بحكم الطفولة التي حكمتني ) قال لي لكن الحب شيء رائع .. ألا توافقين ؟! .. فأجبت أنني أرغب حقا بمعرفة ما هو ذاك الشعور الذي يدفع الانسان للقيام بشيء قد يؤذيه من أجل أحدهم فقط لأنه يحبه .. بعد فترة قال لي بالمجهول .. أنه يحبني ومستعد لفعل أي شيء فقط لأكون راضية .. في البداية اعتقدت انها مزحة من أحد صديقاتي .. فاستخدمت مهارتي بالحاسوب لتعقبه .. واكتشفت انه نفسه ذلك الذي أحببته من 4 سنوات .. وكان يوميا يرسل لي رسائل يعبر فيها عن حبه .. ويقول أنه تعب من جفائي ويطلب مني البحث عنه فهو قريب جدا مني .. لكنني أنكرت أني أعرفه .. فلم يكن ليستسلم .. وأنا على نفس حالة جمود المشاعر .. أنا حقا نسيت كيف يكون الحب !! ..وأخيرا تذكرت كيف اني أحببته وأقسمت ألا أحب غيره أبدا .. لكنني خفت منه .. باتت نظراته لي تلاحقني عند خروجي من البيت ..ومرة تأخرت فيها عن موعد خروجي من البيت .. الموعد الذي اعتدت رؤيته فيه ذاهب لجامعته (هو أكبر مني تقريبا ب 3 سنوات او 4 ) .. فأرسل لي رسالة بالمجهول يطمئن علي .. لم تأخرت .. وأنه رفض الخروج قبلي حتى يراني ويبدأ يومه بأجمل شيء في حياته ..فرددت عليه أنني لا أعرف من هو .. ولا أريد تشويه سمعتي وسمعة أهلي .. وقلت له أن يتركني وشأني ..وأني لا أقبل أن أخون ثقة أهلي وربي فيي.. هنا فال أنه لم يكن يقصد إيذائي ..فأصررت أنا على موقفي بأنه يشبه غيره من الشباب .. وكل ما يبحث عنه هو الحرام.. فأجاب فقط بقوله أنا آسف وغاب عني حتى ما عدت أراه لتقريبا3 أشهر ..شعرت أنه تألم كثيرا .. عندما أسير في طريق يغير طريقة .. يتجنبني تماما . لكن قبل أيام كان عيد ميلادي .. فأرسل لي هدية دون ذكر أسم (مجهولة) وبعدها لقيته صدفه .. هو لا يعرف أنني عرفت هويته .. لكنه كان كالخائف .. وعندما نظرت في عينيه .. شعرت بأنه يتألم .. ألم كبير .ما العمل أنا أحبه ولكني خسرته بحماقتي .. ماذا أفعل لأخبره اني لم أقصد .. لم أره في حياتي يتألم بهذا القدر .. هل ما فعلته كان خطأ .. كنت فقط أحاول حماية سمعتي .. هل سيعود ..حتى بعد أن أهداني الهدية أشعر أنه يكرهني لأنني آلمته .. لكن لم أعطاني الهدية ,,! !

مشاكل وحلول ذات صلة

اضيف بتاريخ: Tuesday, December 5th, 2017 في 06:24

كلمات مشاكل وحلول: , , , ,

اترك رداً أو حلاً لهذه المشكلة