السلام عليكم
انا شاب عمري ٢٠ سنة، لدي صديق يكبرني بعامين ونصف، تعرفت عليه منذ حوال السبعة شهور عن طريق صالة الالعاب الرياضية ،
لم اكن اعرف اسمه حتى قبلا ولكنني كنت اراه في الصالة والقي عليه التحية ، حتى جائني في احدى الايام يطلب ان نصبح شركاءً في اللعب، فوافقته ومن هنا بدأت علاقتنا بالتخلّق،
اصبحت علاقتنا تزداد قوة يوما بعد يوم، ولعل اكثر ما جعلني اتقرب منه انه ليس شابا فارغا او تافها بل على العكس تماما ، فهو شاب مليء بالنشاط والانتاجية ، وافكاره ذكية جدا على الرغم من انه لم يكمل دراسته الجامعية ولم يحظى بشهاده ولكنه يفهم كثيرا في العديد من المجالات ويفهم تفسيراتها العلمية ايضا وكثيرا ما يسألني عن تفسيرات لظواهر علمية كوني ما زلت طالبا لشهادتي الاولى في الهندسة ، والحمدلله انني من المتفوقين في دراستي، فكان اكثر ما جذبني اليه انه اثبت لي ان الذكاء لايشترط ان يظهر في مجالات الدراسة فقط، واصبحت اتعلم منه الكثير من الاشياء المفيدة في الحياة العملية واتشجع ان اصبح منتجا ومسؤولا مثله ،
ولكن المريب في الامر ان علاقتنا اخذت تتطور بشكل سريع ، حتى اصبح يعاتبني ان لم اتصل به في وقت فراغ لي ، واصبح يأتي لرؤيتي كل يوم حتى لو لم يكن هناك شيء جديد نتحدث به مع ان المسافة بين اماكن سكننا ليست بالقريبة ، واصبحت انا ملجأه الاول في وقت فراغه مع العلم ان له العديد من الاصدقاء من قبلي ، ولكنني اصبحت خياره الاول،
واصبحت احس بامتعاضه اذا انشغلت عنه بصديق اخر او اذا بدى اهتمامي جليا باحد غيره ،
ان ما يخيفني في الامر هو ان علاقتنا تختلف قليلا عن علاقة اي صديقين فحسب ،
فدائما ما يقول لي انه يحبني كثيرا وانه يشتاق الي عندما انشغل عنه ويمر يوم لا يراني فيه ، وانا ابادله نفس الشعور حتى اكون صريحا ، ولكنني اخاف ان تكون علاقتنا ذات منحى خاطئ فكلانا بعيدان كل البعد عن الشذوذ او ما شابه ،
لا انكر انني قد حاولت تركه والابتعاد عنه ، ولكنني لم اقدر لانه وبكل بساطة لا يوجد سبب مقنع يجعلني اتركه ، خاصة وانني احب وجودي معه
سأكون شاكرا لكل رأي حيال قصتي
واعتذر عن الاطالة
هموم الشباب
اخشى مصير علاقتي مع صديقي
اضيف بتاريخ: Saturday, June 9th, 2018 في 14:32
انتا قلتها مافي سبب مقنع يحملك للإبتعاد عنه ،كأي صديق يشتاق لصديقه أخبرك بأنه يحبك لماذا لم تقطع الشك باليقين وتسأله أي نوع من الحب تقصد أو بطريقة غير مباشرة قل له وأنا أيضا أحبك يا أخي وأكثر من العبارات الإسلامية مثل جزاك الله خيرا أو أحبك الله الذي أحببتني فيه ، فإن أحسست أنه بدأ بالإبتعاد عنك لا تدري لعل الله أبعد عنك شرا كبيرا وإن بادلك نفس الكلام فربما تكون أنت الشخص الوحيد الذي يفهمه ولم يجد ذلك في أي شخص تراه معه فحافظ عليه وهناك علامات تبين الشذوذ بين الأصدقاء إن وجدتها فيه فابتعد عنه بالتي هي أحسن، دمت بخير تقبل مروري
شوف يااخي علاقتك بصديقك هذا اخذت منعطف اخر وهو خطير جدا ويسمي – الشذوذ- بين الشباب وانصحك بالابتعاد عنه والحذر كل الحذر من تساهلك معو في تلك العلاقة والتعلق به فهذة بداية الانحراف كل تصرفاته معك توكد انه فعلا شاب شاذ وقد يوقعك هذا الشاب في امور محرمة وتكون مثله تماما شاذ فمن الاحسن لك هو قطع علاقتك به نهاية وللابد والابتعاد عنه وعدم الاهتمام به وبكلامه اللي يقوله لك وحافظ على دينك وخلاقك وسمعتك وسمعة اهلك واحسن الاختيار الجيد للاصدقاء في حياتك وربي يؤفقك ويسترعليك ويكرمك بصحبة الناس الاخيار الصالحين ويكفيك شر اصحاب السوء والفاسدين