شاءت الأقدار سافرت لبلد وأعجبت بولد بنفس عمري، جمعنا لله بلحظة كانت اجمل لحظة بحياتي، هو شاب جميل وطيب.
ثم جاء وقت الرجوع الى بلدي ورجوعه إلى بلده لم تتسنى لي فرصة ان أودعه ورجع كل واحد من لبلده وروحه حزينة على فقدان ما وجدت.
مر الزمان وانا لم انسى الولد ابدا، حاولت أن انسى ولم أقدر، اغمض عيني ارى ابتسامته في مخيلتي شعور غريب لم احس به ابدا انا التي لم تأبه ابدا لرجل.
فبدأت ابحث عليه على الفايس ولم أجده، ظللت على حالي هدا سنتين وبسنة ثانية حاولت صدفة و رأيت وجهه النوراني على الفايس، ترددت بالاول لكن بعد تفكير طويل تجرأت و بعثت دعوة
و اذا بي أرى أن الدعوة تم الموافقة عليها فسألته هل تتذكرني.؟
قال:،كيف لي أن انساك انت البنت التي رايتها………الخ
قلت له: نعم انا هي
قال: كم مر من الوقت سبحان الله
قلت: كنت اظنك نسيتني
فبتسم
منذ ذلك اليوم اصبحنا نحكي وأعترف لي انه يوم رجوعه لبلده كان يريد أن يودعني لكنه استحى و اعترف بحبه بعد اسابيع من محادثاتنا.
وقال انه احبني من اول نظرة لكن علم ببعدي فكتم حبه.
انا احبه حبا عميقا و اتعذب في هده الحياة لأنه بعيد رغم أننا نتكلم يوميا لكن عيني اشتاقت إلى رؤية عينيه صارت تدمع كل يوم دمعة اشتياق أصبحت حزينة و بائسة بسبب نار حبي له
و هو لا يبوحلي لكنه حزين و بائس بسبب بعدي.
و اصبح يتأذى من كلمتي حتى وإن كانت تعبير عن الحب لانه يفكر دائما ببعدي.
البعد ليس هو المشكلة الوحيدة لكن ظروفه لم تسمح له ان يكمل دراسته واهلي لن يقبلو بشخص لم يكمل دراسته الجامعية.
اتمنى ان اراه مرة أخرى اتمنى ان اراه أمامي حتى و إن كانت دقيقة فأنا ميتمة بحبه وهو ميتم بحبي و حنين على ولد مهذب وحسن الخلق، ثقافتنا مختلفة لكن حبنا واحد
افكر ان الاقيه ببلد يجمعنا مرة ثانية لكنني اتردد أخاف أن يعلم اهلي بسفري ويغضبون، لكنني أخاف أن افقد حياتي او ان يصيبه شيء قبل ان اراه في هذه الدنيا، اريد ان اراه و إن كان لدقيقة واحدة
لم اقرر بعد ان اسافر والاقي حبيبي بعد بعد ٤ سنوات ام اظل على حالي هذا ؟ سيسعدني ان عرفت أراء ناس ؟
