السلام عليكم، ارجو منكم ان تساعدوني على ايجاد حل لمشكلتي وجزاكم الله خيرًا.
بدأت المشكلة عندما اردت الارتباط، فاخترت ان ارتبط من ابنة خالتي نظرا لتدينها واخلاقها وتربيتها العالية، على الرغم من عدم موافقة والدتي نظرا لانها لا تحب زواج الاقارب.
وكان ذلك منذ 7 سنوات وكانت هي تحبني بشدة، وهي التي فاتحتني بالموضوع وصارحت بحبها لي، وطلبت مني ان اتقدم اخطبتها، وفعلا تم الموضوع ،ولكن نظرا لبعض الخلافات تم فسخ الخطوبة.
وكنت وقتها مسافر بالخارج ولا زلت، وانقطعت عني اخبارها تماماً، ومنذ 3 سنوات قررت ان اخطب من جديد، وعلمت من احد اقاربنا انها لازالت غير مخطوبة، فتقدمت لاخطبها وانا متوقع ان يتم رفضي، ولكن على الرغم من عدم قبول والدها ووالدتها، الا انها اصرت على الارتباط بي ووافقت على الخطوبة.
وعشت معها فترة خطوبة كأنني في الجنة، كانت نعم البنت في الاخلاق والالتزام والصدق مما زادني اعجابًا بها.
ثم منذ 8 اشهر تم الزواج، وسافرت الى البلد العربي حيث اعمل، وتحصلت على اسبوع اجازة، كان اسبوع عسل، وعدت الى عملي.
في الاسبوع الثاني، وبعد رجوعي من عملي فوجئت بها متوترة بعض الشيء، وقالت لي بان موس الكمبيوتر قد وقع وتكسر ولم تقدر على اغلاق الكمبيوتر، فقلت لها عادي ولا يهمك الموضوع بسيط، ولكنها قالت لي ارجوك لا تنظر الي صفحة الياهو الخاصة بي، وطبيعي لم اكن انوي النظر اليها لاني كنت اثق فيها واعرف انها لن تتحدث الي اي رجل.
ولكن كلامها اثار في الشك، فقرأت ما كانت تكتب هي وصديقها، فاذا بي اكاد اجن وكأن صاعقة نزات على راسي فلقد وجدتها تتكلم بمنتهى السفالة والانحطاط مع هذا الشخص، وكانوا يمارسون الجنس على الكاميرات!!!! وكأني انظر الى امرأة اخرى غير زوجتي التي تزوجتها.
وحتى لا انفعل، تركت البيت لبعض الوقت، وذهبت لاحد الاصدقاء. وعندما عدت وجدتها تبكي وترجوني ان اصفح عنها وان هذا الشخص مجرد شخص عابر، وانه أول مرة تتطور العلاقة بينهما لهذا الحد.
ونظر لخوفي من الفضيحة، وحبي لاهلها. قررت منحها فرصة اخرى ووعدتني انها لن تفتح الاميل مرة اخرى، ومضت الايام وعادت لي الثقة فيها بعض الشيء.
وفي الشهر الماضي، عادت هي لمصر لاستكمال دراستها، وقمت بعمل اميل جديد لها لنتحدث منه. وبعد 10 ايام من عملي للاميل، لاحظت انها تدخل لفترات طويلة، فاستغربت نظرا لعدم وجود اي اصدقاء لها على الاميل إلا انا، فحاولت ان ادخل الاميل فوجدتها قد غيرت الباسورد، فتعجبت اكثر، ولكن قمت بتغير الباسورد، واستطعت الدخول اليه، لأجد انها اضافت شخص اخر للاصدقاء، ووجدت بعض الكلمات بينهم تدل على معرفتها السابقة به.
فدخلت وكلمت الشخص على اني هي، والمفاجأة كانت بانها تعرفة منذ 4 سنوات، وكان بينهم قصة حب، واكتشفت ان هذا شخص اخر غير الشخص الذي خانتني معه في اول ايام زواجنا.
بالله عليكم ماذا افعل؟ وهل اطلقها ام ماذا افعل؟ فحياتي الان على المحك ولا اعرف كيف اتصرف افيدوني افادكم الله.
تم عرض مشكلتك على الذكاء الاصطناعي في موقع مشاكل وحلول وفيما يلي اقترحات وحلول نتمنى ان تساعدك
عزيزي، لا شك أن الوضع الذي تمر به صعب جدًا ومؤلم، ويتطلب تفكيرًا دقيقًا وموضوعيًا. ومن المهم أن تقوم باتخاذ بعض الخطوات لمساعدتك في تحديد الخيار الأفضل بالنسبة لك.
أولاً، من الضروري التحدث مع زوجتك والتعبير عن مشاعرك بصراحة وصدق. من المهم أن تعرف أسباب خيانتها ومدى جدية قصتها الحالية. قد يكون من المفيد أيضًا البحث عن مستشار زواج أو عائلي للحصول على نصيحة ودعم إضافيين.
ثانيًا، يجب عليك النظر في خياراتك المتاحة والمناسبة لك، بما في ذلك الطلاق. يمكن أن يكون ذلك قرارًا صعبًا ولكنه يتطلب مراعاة العواقب المحتملة لهذا الخيار. من الضروري أن تقرر بناءً على ما يتناسب مع قيمك ومعتقداتك وما يجعلك سعيدًا.
ثالثًا، من المهم الحرص على عدم اتخاذ قرارات سريعة وتأخير أي قرار حتى تكون متأكدًا من تفكيرك ومن خياراتك.
ويجب عليك تذكر أنك لست وحيدًا في هذا الوضع، وأن هناك دائمًا أشخاص يمكنهم مساعدتك. لا تتردد في البحث عن الدعم الذي تحتاجه من أصدقائك وعائلتك ومستشاري الزواج والعائلة، وتذكر دائمًا أنه ليس عيبًا الحصول على المساعدة.
بالطبع، يمكن تقديم بعض الحلول الإضافية التي يمكن أن تساعد في هذه الحالة:
الاتصال بمركز المشورة الزوجية: يمكن الحصول على النصائح والمشورة من مركز المشورة الزوجية المحلي حيث يمكن الحصول على المساعدة من المستشارين المدربين لتحسين العلاقة الزوجية.
التفاهم والحوار: يمكن التواصل مع الشريك والتفاهم معه والبحث عن سبل تحسين العلاقة الزوجية والتغلب على المشاكل الموجودة بينكما.
الصبر والإصرار: يمكن أن يكون إصرارك وصبرك في البحث عن الحلول المناسبة هي مفتاح النجاح في إيجاد حل للمشكلة الحالية.
العمل على الثقة: بعد الخيانة، يمكن أن يستغرق الوقت لإعادة بناء الثقة في الشريك. يجب أن يكون لديك الصبر والتفاني في العمل على بناء الثقة وتعزيز العلاقة.
الاستماع إلى نصائح الخبراء: يمكن الاستفادة من خبرة الخبراء في مجال العلاقات الزوجية والاستفسار عن أفضل الطرق لحل المشكلة وتحسين العلاقة الزوجية.
البحث عن الدعم اللازم: يمكن البحث عن الدعم اللازم من الأصدقاء والعائلة والمستشارين والمراكز الإرشادية والنفسية للحصول على المساعدة التي تحتاجها في هذه الحالة.