كنت من قبل متفائلا إلي أقصي الحدود و عندي حماسة للعمل و المذاكرة للثانوية العامة
و بالفعل ظللت ليالي ساهرا للمذاكرة حتي ألممت بالمنهج قبل الامتحان بفترة و لم يتبقي منه الا بضع صفحات في المنهج كله
و قبل الامتحان بحوالي عشرة أيام جائني كابوس بشع لم اري مثله قط
في اليوم التالي أتتني وساوس غريبة لم تأتني أبدا و قد سيطرت علي عقلي حتي شعرت أني جننت و لم أكمل باقي المنهج
شعرت انه تم العصف بي او اني تعرضت لصدمة قوية ابعدتني عن طريقي
هذه الوساوس كانت أقوي مني بشكل كبير
جاء الامتحان و أنا أكاد أكون في غيبوبة و خرجت في النهاية بمجموع لم يرضي طموحي و لم يناسب مذاكرتي ابدا
لم يؤهلني للكلية التي حلمت بها
اصبحت أذبح نفسي يوميا بسبب القهر علي المجموع و الكلية
و الناس أقسم بالله يسخرون مني كلما رأيتهم
مر علي الامتحان وقت طويل و هذه الوساوس لا تزال تسيطر علي و لا استطيع التخلص منها
لقد يأست من الله
دعوته ان اتفوق و أخذت بالاسباب و ذاكرت و لم يريد ان يعطيني علي قدر عملي
و رغم ذلك ابتلاني بالوساوس قبل الامتحان بأيام ما هذا القدر الظالم !!
بداء دمر علاقتي بالآخرين
علاقتي بالآخرين بشعة لاني منطوي و أردت ان ادخل كلية جيدة و لم ينفع ذلك لأني اشعر ان الله لم يريد ان اكون انسان محترم
لقد مللت فأنا فاشل في كلل شئ كلما حاولت ان ارتقي وجدت القدر يصر علي اذلالي
افكر في الانتحار يوميا و لكني أخشي علي أمي من الصدمة فهي مريضة
كرهت الناس الذين دائما يشمتون في و لم ينصروني ابدا
الدنيا قذرة و ان لم انتحر
سأتوكل علي نفسي فقط
هموم الشباب
على وشك الإلحاد و الإنتحار بسبب فشلي بالدراسة
اضيف بتاريخ: Wednesday, August 14th, 2019 في 10:50
كلمات مشاكل وحلول: الالحاد, الانتحار, الثانوية, الثانوية العامة, المذاكرة, امتحان
من شروط الدعاء ان تاتي الله متطهرا وان تكون على شيء من فطرتك يعني مو ما خليت حرام ما سويته وبوقت الشده تذكر الله وان تكو واثقا من استجابة الله لدعائك
تبدا بالبسملة والصلوات المحمديه وتقر لله بالربوبية وتعترف بذنوبك وانك لست قدر رحمة الله لكن ذلك ضنك الحسن به ثم تطلب حاجتك وتقسم عليه باشرف خلقه وتحمده وتمجده وتختم بصلوات محمديه
من المستحيل ان يردك الله
اللى بيحصلك ده من الشيطان هواللى بيوسوس لكعشان متكنش انسان محترم تنفع نفسك واولادك ودنيتك واخرتك
لا تدخل نفسك متاهات لن تعود منها وانت على حالة تسرك، هناك ابواب من يفتحها لن تغلق الا بعد الف عام، سيب القدر والالحاد وعيش زي الدراويش على الفطرة ،اذا خسر شيء يحزن او تعسر عليه امر يعالج مشكلته حتى يعجز وهكذا عيش ببساطة حتى وان كانت النتيجة لا شيء ، والا سوف تنتهي بلعنة يرثها حفيدك السابع والسبعون ، ولاتطول من حياتك كلها الا جزاء الحادك
الله لا يظلم احد ابدا، كل مشاكل الناس ومصائبهم من اعمالهم وظلمهم ومن ظلم الاخرين ومن الشياطين، انت قاعد تخربط وتتسخط وعقلك فاضي، واكيد مشكلتك من انسان ظلمك وحسدك، هذه الاعراض التي تعرضت لها سببها حسد الناس ،وانت السبب ،لا تطلع بوساوسك ولا تروح لابعد من نفسك،
لاحول ولاقوة الابالله يااخي مسالة النجاح والفشل دي بقضاء الله وقدره ولكل مجتهد نصيب انت ذاكرت جيدا واجتهدت ولكن التوفيق لم يكن حلبفك قديكون في هذا حكمة ارادها الله لك لاجل يختبر ايمانك في هذة الحياة واياك والسخط من مقادير الله عليك او الاعتراض عليها اسعى الى التقرب من الله عزوجل اكثر في حياتك من المحافظة على صلاتك في اوقاتها وبرك للوالدين والاحسان لهما وبكثرة الصوم وقراءة القران والصدقة وكثرة الاستغفار والدعاء للخالق عزوجل بان يؤفقك طوال حياتك وان يشفى لك امك المريضة ويحفظها لكم اعمل بالاسباب واترك الباقي على الله عزوجل واياك وفكرة الالحاد والانتحار فهذة تخرجك عن الدين وتغضب الله عزوجل ويكون صاحبها في النار خالدا مخلدا فيها اذا مات على ذلك ولاتقنط من رحمة الله عزوجل اهتم بنفسك وارجع وذاكر دروسك من ثاني واجتهد وان شاء الله ربك بيكرمك ويسر امورك ويجعلك مخرجا مما انت فيه وبيرزقك من حيث لاتحتسب