انا بنت عمري 26 سنة أدرس تخصص طب بشري خارج الوطن، من
الوقت الذي كنت أعيش فيه في بلدي وفي مدينتي منذ 8 سنوات تقريبا كنت اسمع كثيرا عن رجل معروف في مجال السياسة، متزوج وله ابن ولكن زوجته توفيت، ورأيته مرتين تقريبا لأنه صديق خالي.
،ومن بعدها انا هاجرت، و بعد سنة وانا عائدة لوطني إلتقينا صدفة بالمطار وتبادلنا نظرات الإعجاب ..وبعدها أصبحنا نتحدث ونلتقي كثيرا ومن ثم إرتبطنا.
و الله لم افكر لا في ماله و لا في مكانته لكن حقا أحببته، وكان لي سندا في الاوقات الصعبة، وقد مررت بحالة صحية صعبة لم يتخلى عني ولو لدقيقة وكان يعتني بي في المستشفى لدرجة أني لم أبلغ أهلي انني قد مرضت، حتى إبنه أصبح يحبني كثيرا وانا كذلك، كان لي خير عون في دراستي وكان طوال الوقت يقدم تضحيات من أجلي.
من 4 سنوات قررنا الزواج بشرط ان يتخلى هو عن مجال السياسة ووافق، وقد تقدم لخطبتي من أبي .. لكن أبي رفض لفارق السن الذي بيننا وقال أن سمعته سيئة وانا هو المتسبب في قتل زوجته وكلام كثير.
حاولت كثيرا لكن أبي رفض، فقررنا الزواج لوحدنا وقد تم خارج الوطن وفي السفارة، و أتممت دراستي وانا اعمل في مستشفى خاص و على إتصال دائم مع بابا وماما ولم أخبرهم رغم زيارتي لهم دائمًا.
علاقتنا جميلة جدا و ابنه اصبح في إتزان نفسي وأعتبرني مثل امه، لم أرى من زوجي سوى كل طيب وجميل على عكس ما يتحدثه الناس عنه، و حقا هو نعم السند و الظهر.
لم اكن افكر باخبار عائلتي قبل هذه الايام لأنني حامل في الشهر الثاني، ليس لدي أصدقاء لأستشيرهم و لكن بعد حملي أصبح إخبار بابا أمر لازم، لست خائفة من ردة فعل بابا بقدر خوفي ان يكرهني لباقي العمر.
أنا لست نادمة على ما فعلت بالعكس أنا حقا مع رجل لا أتمنى غيره في الدنيا، لم أعد أعرف كيف سينتهي الأمر؟ هل اخبر بابا وماما ام أكمل حياتي بالسر لباقي العمر؟ وهل طفلي سيكون دون جد وجدة؟
لا شك بأن والديكي سيتألمان كثيرا خصوصا أن زواجك دون علمهم يشكل فضيحة أمام أقاربك و الناس عداكي عن أن والديكي قد يجبرانك على اسقاط الجنين و الطلاق أو ربما يقتلوا زوجك أو يؤذوكي
الأفضل ان لا يعلموا
إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا
استغفري كتير و لا تخبريهم الآن انتظري حتى تكبري بالعمر و يفقدوا الأمل بأنك تتزوجي عندها بترسلي زوجك لوالدك يطلبك منه اذا وافق والديكي بتحكيلهم اذا رفضوا لا تتكلمي يبقى الأمر سر